هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    موسوعة الشمس الجزء الثالث

    sayed ebrahim
    sayed ebrahim
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 242
    العمر : 49
    الموقع : https://akerkelma.yoo7.com
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008

    موسوعة الشمس      الجزء الثالث Empty موسوعة الشمس الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف sayed ebrahim 16/9/2008, 7:14 am


    الشـــــفق

    موسوعة الشمس      الجزء الثالث 18vh

    يعد الشفق ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة انعكاس ضوء
    الشمس كليا عقب غروبها وعندئذ يعرف بشفق الغروب، أو قبل شروقها ويعرف بشفق
    الشروق. والمعروف أن الشفق ينعدم تماما عندما تكون الشمس تحت الأفق بزاوية
    قدرها 18 درجة تقريبا، وفي المقابل تطول مدة بقائه كلما ارتفعنا إلى خطوط
    العرض العليا. ويظهر الشفق المسائي في أول الأمر بلون أصفر، ثم لا يلبث أن
    يتغير بزيادة انخفاض الشمس تحت الأفق ليتحول إلى اللون الضارب للحمرة،
    وعندما يلفظ الضوء أنفاسه الأخيرة مع بدء الليل ينتهي باللون الأبيض،
    بينما نجد أن الشفق الصباحي يبدأ في أول الأمر قبيل الشروق باللون الأبيض،
    وما أن يأخذ في الانتشار حتى يتحول تدريجيا إلى اللون الأصفر، وأخيرا
    وقبيل بزوغ الشمس ينتهي باللون الأحمر.


    والشفق من الظواهر الطبيعية اليومية المتصلة ببعض العبادات منها صلاة
    المغرب والعشاء، فصلاة المغرب تجب عقب غروب الشمس أي بظهور الشفق، ويميز
    الفقهاء بين نوعين من الشفق: الأول منهما يتميز بالبياض والثاني يتميز
    بالاحمرار. وتمتد فترة المغرب حتى يغيب الشفق بنوعيه، وبذلك تبدأ فترة
    حلول صلاة العشاء، وفي الصباح يظهر أولا عمود رفيع طويل من النور يتفاوت
    ميله على الأفق باختلاف عرض المكان، ويطلق عليه: الصبح الكاذب أو الفجر
    الكاذب، أو يطلق عليه بحسب شكله: ذنب السرحان، وكذلك ذنب الكلب أو الغزال.
    ويعقب ذلك ظهور الصبح الصادق الذي يبدو أول ما يبدو ضوءا أبيض خافتا ينتشر
    تدريجيا في صورة نصف دائرة على امتداد الأفق، وهو يحدد بدء الوقت الذي تحل
    فيه صلاة الصبح، ثم يتلوه ظهور الفجر الأحمر. وتتكرر هذه الظواهر نفسها في
    المساء، ولكن بترتيب معكوس. وقد اهتم علماء الفلك المسلمون بظاهرة الشفق
    لارتباطها بالعبادات.

    ويحسب علماء الفلك المسلمون طول فترة الشفق في مكان ما على سطح الكرة
    الأرضية بطريقتين: الطريقة الأولى نحسب طول فترة الشفق بطرح وقت المغرب من
    وقت العشاء والباقي هو طول فترة الشفق، ويلزم ذلك أيضا معرفة وقت الظهر.
    والطريقة الثانية نقوم فيها بحساب طول فترة الشفق بدلالة نصف النهار، وذلك
    بطرح نصف النهار من طول الفترة الواقعة بين الاستواء في الظهر وغياب الشفق
    في العشاء فالباقي هو طول فترة الشفق.


    وهناك نوعان آخران من الشفق عرفناهما في العصر الحديث هما: الشفق الجنوبي
    وهو ظاهرة ضوئية ترى في أقصى نصف الكرة الجنوبي، ونظيرها الشفق الشمالي
    ويرى في أقصى نصف الكرة الشمالي، والشفق الشمالي ظاهرة ضوئية ترى في صفحة
    السماء في أثناء الليل، ويحدث هذا الشفق من تفريغ كهربائي. وعندما يرى
    الشفق في منطقة جنوبية فإنه يمتد حتى الجزر البريطانية، ويكون مصحوبا
    بعاصفة مغناطيسية، فإذا ظهر الشفق أكثر إمعانا نحو الشمال، لم يصحبه شيء
    من ذلك. وقد يتخذ الشفق صورا متباينة أخصها صورة قوس من الضوء السائد،
    ويظل مرئيا بغير أن ينتابه أي تغير لعدة ساعات. أما القوس ذو الشعاعات،
    فيكون منيرا دائم التشكل.



    موسوعة الشمس      الجزء الثالث 1.1



    المــــــزولة الشمـــسية


    المزولة الشمسية هي نظام قديم لمعرقة تغير الوقت
    في النهار بالإستفادة من أشعة الشمس الساطعة على كوكبنا الأرض....والمزولة
    هي عصا مستقيمة أو شيء شاخص ينصب على سطح أفقي، ويكون لها ظل يتغير بتغير
    مسار الشمس، وتتحدد الساعة من طول ظل العصا، الذي يكون أقصر ما يمكن عند
    الظهـيرة.
    وتستخدم أكثر أنواع المزاول شيوعا في قياس زاوية ساعة الشمس، وتعتبر كل
    أنواع مزاول الحدائق تقريبا من هذا النوع، ويسمى القضيب الذي يلقي الظل
    "الميل" ويركب بحيث يكون متوازيا مع محور الأرض. وتظهر مزاول زاوية الساعة
    التوقيت الشمسي صحيحا على مدار العام بدون الحاجة إلى ضبطها عند تاريخ
    معين. وغالبا ما يرفق بهذه المزاول رسم أو جدول لتحويل التوقيت الشمسي
    الحقيقي إلى توقيت شمسي عادي أو توقيت الساعة المعهود.

    تاريــخ المزولــة

    تعتبر المزولة من أقدم الآلات العلمية المعروفة في قياس الوقت. وخلال
    التاريخ بأسره، كان الزمن يقاس من خلال حركة الأرض بالنسبة للشمس والنجوم.
    ويرجع تاريخ أول ساعة إلى عام 3500 قبل الميلاد وهي ساعة الظل وكانت عبارة
    عن عصا أو مسلة عمودية تلقي بظلال. وما زالت توجد ساعة ظل مصرية يرجع
    تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وفي القرن الثالث قبل الميلاد، وصف
    الفلكي بيروسوس (اشتهر بين عامي 300 و260 قبل الميلاد) أول مزولة شمسية
    نصف كروية، ومن بين الوسائل المستخدمة في حساب الساعات في حالة غياب ضوء
    الشمس، ثم كانت الممارسة الصينية التي مؤداها حرق حبل معقود وملاحظة طول
    المدة الزمنية التي يستغرقها انتقال النار من عقدة لأخرى وكذلك الشمعة
    المسننة. ويوجد في المتاحف اليوم نماذج من مصر يرجع تاريخها إلى القرن
    الخامس قبل الميلاد وأعداد كبيرة من المزاول الضخمة التي تعود إلى العديد
    من المدن اليونانية القديمة. أما المزاول الصغيرة المحمولة فقد ظهرت لأول
    مرة في العصر الروماني وظلت شائعة الانتشار حتى القرن التاسع عشر.


    واكتشف المسلمون المزاول إبان توسعهم في العالم اليوناني في القرن السابع
    الميلادي. وكان استخدامها لقياس الوقت ولتحديد أوقات الصلاة، وساهم
    الفلكيون المسلمون بشكل جوهري في هذا العلم من الناحيتين النظرية
    والتطبيقية معا، وتحمل أغلب المز اول الإسلامية خطوطا للساعات -زمنية أو
    اعتدالية- ولصلاتي الظهر والعصر، وبما أن بدء هاتين الصلاتين يتحدد بواسطة
    أطوال الظل، لذلك كان تعيين أوقات الصلاة بواسطة المزولة ملائما تماما,
    وفي عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز قد أستخدم مزولة لتحديد أوقات الصلاة
    النهارية بواسطة ساعات زمنية.

    أقدم مزولة إسلامية حفظتها الإيام هي من صنع ابن الصفار الفلكي الشهير الذي عمل في قرطبة في القرن الرابع الهجري

    والمزولة من الطراز الأفقي,وتتضمن خطوطاً لكل ساعة زمنية,فهناك خطاً لصلاة
    الظهر ,أما خط صلاة العصر والشاخص فهو مفقود لكن طولة مبين بواسطة نصف قطر
    الدائرة المنقوشة على المزولة



    فى النهاية اتمنى ان اكون سببا فى اضافه معلومة جديدة


    موسوعة الشمس      الجزء الثالث Image_design1744_6


    [/center]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 9:22 pm