التوبة
اخى / التمس فى حب الله تعالى عونا على ترك معصيته واللجوء اليه فانه سبحانه يحب التائبين اليه العائدين اليه مهما كانت ذنوبهم
وهو القائل ( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
انظر ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعا فليس بينك وبينه حائل مهما عظم فان كان ذنبك عظيما فعفو الله اعظم
واسمع الى ربك حين يبلغ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث القدسى ( يا ابن آدم ! انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على
ما كان منك ولا ابالى يا ابن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا ابالى , يا ابن آدم لو انك اتيتنى
بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لاتشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
ان الله تعالى يفتح أبواب التوبة لكنك انت تغلقها ... استجب لنداء الحق حين تسمعه ويقشعر جسدك لا تجعل هذا الاحساس فحسب بل
اتبع هذا الاحساس بالعمل حتى يؤتى ثمرته , ان الله تعالى لن يجبرنا على ترك المعصية ولن يجبرنا على فعل الطاعة لأنه سبحانه
سيحاسب الناس على أعمالهم كل بما يعمل وكل امرىء يختار لنفسه ما يحب , دع من لايفهم دين الله حق الفهم مهما لبس زى
الصالحين , فالذى يقنط الناس من رحمة الله جاهل بحقيقة التوبة وبحب الله لعباده , ان الله يفرح بتوبة التائبين ويسعد بعودة
العصاه الآثمين , وقد جاء فى الأثر ( انى لأجدنى استحى من عبدى يرفع الىّ يده يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الهنا انه
ليس اهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت له )
وجاء فى بعض الكتب ( أوحى الله لداود لويعلم المدبرين عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابوا شوقا الىّ, يا داود هذه
رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين علىّّّّّ )
وفى الاثر ( انه اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاص فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فيقول يا رب فتحجب الملائكة
صوته فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عزوجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ؟؟؟ لبيك
عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى )
وفى الحديث القدسى ( ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فاذا رجعت الىّ تبت عليك فمن أين تجد الها
مثلى وأنا الغفور الرحيم )
وقال احد الصالحين / ولا تقطع الاعتذار ولو رددت فان فتح باب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل؛ مسكين
فتصدق عليه فانما الصدقات للفقراء والمساكين .
يا سيدى أكبر فى نفسك ما تشعر به من حب الله تعالى لك فهل جزاء حب الله معصيته ؟!
وأقول لك كما قال الشاعر
تعصى الله وانت تظهر حبه .................. هذا لعمرى فى القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته ................. ان المحب لمن يحب مطيع
فى كل يوم يبتديك بنعمة ................ منه وأنت لشكر ذاك مضيع
اخى / التمس فى حب الله تعالى عونا على ترك معصيته واللجوء اليه فانه سبحانه يحب التائبين اليه العائدين اليه مهما كانت ذنوبهم
وهو القائل ( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
انظر ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعا فليس بينك وبينه حائل مهما عظم فان كان ذنبك عظيما فعفو الله اعظم
واسمع الى ربك حين يبلغ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث القدسى ( يا ابن آدم ! انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على
ما كان منك ولا ابالى يا ابن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا ابالى , يا ابن آدم لو انك اتيتنى
بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لاتشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
ان الله تعالى يفتح أبواب التوبة لكنك انت تغلقها ... استجب لنداء الحق حين تسمعه ويقشعر جسدك لا تجعل هذا الاحساس فحسب بل
اتبع هذا الاحساس بالعمل حتى يؤتى ثمرته , ان الله تعالى لن يجبرنا على ترك المعصية ولن يجبرنا على فعل الطاعة لأنه سبحانه
سيحاسب الناس على أعمالهم كل بما يعمل وكل امرىء يختار لنفسه ما يحب , دع من لايفهم دين الله حق الفهم مهما لبس زى
الصالحين , فالذى يقنط الناس من رحمة الله جاهل بحقيقة التوبة وبحب الله لعباده , ان الله يفرح بتوبة التائبين ويسعد بعودة
العصاه الآثمين , وقد جاء فى الأثر ( انى لأجدنى استحى من عبدى يرفع الىّ يده يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الهنا انه
ليس اهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت له )
وجاء فى بعض الكتب ( أوحى الله لداود لويعلم المدبرين عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابوا شوقا الىّ, يا داود هذه
رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين علىّّّّّ )
وفى الاثر ( انه اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاص فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فيقول يا رب فتحجب الملائكة
صوته فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عزوجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ؟؟؟ لبيك
عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى )
وفى الحديث القدسى ( ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فاذا رجعت الىّ تبت عليك فمن أين تجد الها
مثلى وأنا الغفور الرحيم )
وقال احد الصالحين / ولا تقطع الاعتذار ولو رددت فان فتح باب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل؛ مسكين
فتصدق عليه فانما الصدقات للفقراء والمساكين .
يا سيدى أكبر فى نفسك ما تشعر به من حب الله تعالى لك فهل جزاء حب الله معصيته ؟!
وأقول لك كما قال الشاعر
تعصى الله وانت تظهر حبه .................. هذا لعمرى فى القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته ................. ان المحب لمن يحب مطيع
فى كل يوم يبتديك بنعمة ................ منه وأنت لشكر ذاك مضيع
