هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم

    sayed ebrahim
    sayed ebrahim
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 242
    العمر : 49
    الموقع : https://akerkelma.yoo7.com
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2008

    من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم Empty من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف sayed ebrahim 17/9/2008, 8:08 am



    من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم Bsmlah
    قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل

    ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )

    فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر
    أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله .

    وعاد الرسول .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
    ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).

    وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : ( أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :
    ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ).

    وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال :
    ( اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :
    ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) .
    اللهم أنا نسالك أن نكون منهم

    وعاد الرسول ، وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت
    السيده ميمونه ، فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي:
    ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: أذنا لك يا رسول الله فأراد
    أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
    وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع:
    ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
    فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي
    أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه،
    لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول : ( لا اله إلا الله
    ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في
    المسجد اشفاقا علي الرسول فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) . فقالوا : يارسول
    الله ، يخافون عليك . فقال : ( احملوني إليهم ) . فأراد أن يقوم فما
    استطاع ،
    فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي
    المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات لهفقال النبي : ( أيها الناس،
    كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :
    ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
    والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي
    عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم،
    فتهلككم كما أهلكتهم ) .
    ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في
    الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا
    علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال :
    ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
    ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ،
    فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه ،
    سيدنا أبوبكر هو

    الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء
    وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ،
    فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..

    فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
    قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من
    فضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي
    الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )

    وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال :

    ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ..
    وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :

    ( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .

    وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده
    سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه.
    ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في
    فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها
    وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف
    النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن
    يموت .

    تقول السيده عائشه : ثم دخل فاطمه بنت النبي ، فلما
    دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما
    جاءت إليه .. فقال النبي :
    ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي : ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري في

    اذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي
    في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي


    قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

    تقول السيده عائشه : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال :
    ( ادنو مني يا عائشه )

    فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول :
    ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) .. تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.

    دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
    يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي : ( ائذن
    له يا جبريل )

    فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا
    رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
    . فقال النبي :
    ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )

    ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن
    عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...

    تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات
    ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي

    وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول
    الله . تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا
    عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه
    ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء
    ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق
    رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال :
    وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
    ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن
    الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد
    مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....

    ودفن النبي والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول:
    يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
    تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
    منقول...............



    وأيضا من المعجزات والآيات التي أُعطي إياها النبي "صلى الله عليه وسلم "
    ، تأييداً لدعوته، وإكراماً له، وإعلاءً لقدره، إنطاق الجماد له، وتكلم الحيوان إليه،
    الأمر الذي ترك أثره في النفوس، وحرك العقول، ولفت انتباه أصحابها نحو دعوته التي جاء بها،
    وأثبت لهم أنها دعوة صادقة مؤيدة بالحجج والأدلة والبراهين، فلا يليق
    بالعقلاء إلا الاستجابة لها، واتباع هذا الدين العظيم الذي يجلب لهم
    النفع، ويدفع عنهم الضر، ويرقى بهم بين الأمم،
    ويضمن لهم سعادة الدارين.

    فمن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه "صلى الله عليه وسلم الطعام
    "الذي سبح الله وهو يُؤكل ، وقد سمع الصحابة تسبيحه ، فعن عبد الله بن
    مسعود رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ،
    فقلّ الماء ، فقال اطلبوا فضلة من ماء ، فجاءوا بإناءٍ فيه ماء قليل،
    فأدخل يده في الإناء، ثم قال: حيّ على الطهور المبارك والبركة من الله،
    فلقد رأيتُ الماءَ ينبع من بين أصابعِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ) رواه البخاري ، وذكر الحافظ ابن
    حجر في الفتح تسبيح العنب والرطب والحصى .

    ومن ذلك تسليم الحجر
    والجبال والشجر عليه صلى الله عليه وسلم ، فقد جاء عن جابر بن سمرة رضي
    الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعرف حجراً بمكة
    كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم .
    وعن
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة
    ، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام
    عليك يا رسول الله ) رواه الترمذي و الدارمي ، وصححه الألباني .

    ومن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه "صلى الله عليه وسلم "الجذع
    الذي كان يخطب عليه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ، فعن ابن عمر رضي
    الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذعٍ، فلما
    اتخذ المنبر تحول إليه، فحنَّ الجذع، فأتاه فمسح يده عليه ) رواه البخاري .
    وفي سنن الدارمي : (خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد) ، وفي "مسند" أحمد : ( خار الجذع حتى تصدع وانشق ) .

    أما نطق الحيوان، فهي معجزة وآية أخرى أكرم الله بها رسوله صلى الله عليه
    وسلم ، فقد اشتكى الجمل إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" من ظلم صاحبه
    له، فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال ( أردفني رسول الله صلى الله
    عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس،
    وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفاً- كل ما
    ارتفع من بناء وغيره-، أو حائش نخل-بستان فيه نخل صغار-، قال: فدخل حائطاً
    لرجل من الأنصار، فإذا جمل، فلما رأى النبي "صلى الله عليه وسلم" حنَّ
    وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح ذفراه- أصل أذنيه
    وطرفاهما- فسكت، فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من
    الأنصار، فقال: لي يا رسول الله، فقال أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي
    ملكك الله إياها، فإنه شكا إلي أنك تجيعه، وتدئبه- تَكُدُّهُ وتُتعبه-)
    رواه الإمام أحمد و أبوداود ، وصححه الألباني.

    فسبحان من أنطق لنبيه الجماد والحيوان ، وجعلها معجزة تدل على صدق نبوته ، وصحة دعوته .

    وجزاك الله خيرا
    وكل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 10:57 pm